أما آن أن تصحو يا ضمير العرب ؟؟!!
أما آن أن تفيق من ثباتك يا مجاهد ؟؟!!
ألم يمل الحسام الغمد بعد ؟؟!!
ألا يوجد رجالُ في الأمة إلا في فلسطين ؟؟!!
ألم تعد للكرامة الحطينية مكان بين أعرب اليوم ؟؟!!
هل ينطبق علينا الأن قول الشاعر:
قد أسمعتَ لو ناديتَ حياً و لكن لا حياة لمن تنادي
ناراً لو نفختَ بها أضاءة و لكنكَ تنفخُ في رمادِ
أقولها لكم بصدق عزة لا تحتاج سكوتكم المغزي
ولا صبركم اللا محدود
فهي أرفع على ان تطلبها منكم
فهي تطلبها ممن هو أعظم منكم
لغزة ربٌ يحميها
و ما أروع قوافل الشهداء التي تزين سماء فلسطين منذ أيام
و ماأطيب ريح المسك في أراضيها المروية بدماء شهدائنا
و أقول لكم
ناموا ولا تستيقظوا ما فاز إلا النومُ
الله أكبـر جَيشُنا لا يُغلبُ
سَقَطَ القناعُ فيا رجالُ توحدوا و غدا الصباحُ لنصرنا يترقبُ
و تـوددَ التاريخُ كي نطأ الثرى لهنيهـةٍ كيما نَحُـطُ و نكتـُبُ
لكننـــا و العزُ أثـلـجَ صدرنا كعبَ الوضيعِ على الثُريـا يلعبُ
نـدع الكلام لذي الفعال و إنما تَعـبَ الكـلامُ و عزمُنا لا يتعَبُ
يـا أيها اللاشيءُ لستَ بظـاهرٍ لكننـا بـذنوبِنا نتعـــذبُ
أبشروا فقد تَصَـدَعَ صَرحُكم و النعي أسرع ُما يكــونُ و أقربُ
فحضارةٌ و الإثـمُ من إنتاجها بـــدأ الفناء لأُسها يتسربُ
لا شي ينبئ بالـدوامِ لـعرشها نَبـعُ الرذيلةِ عندهــا لا يَنضُبُ
فتحفزي يا خيلُ قد عَطشَ الثرى و دماؤنــا لِـــعِناقِهِ تتلهبُ
و تزيني يا قدس قد شهد الورى شلال مهركِ جـارياً يتصببُ
و تقلبي يا قدسُ وَجـدَاً قد برى جسداً يتوقُ إلي الجِهادِ و يرقبُ
و ترفعي جنينُ عن خذلٍ جرى فـالحلمُ أرفعُ و التسامحُ أوجبُ
و تَصَبري يا غزةَ دونكِ من شَرى رغـدَ الحياة بجنة تتطيبُ
و بـدا المجاهدُ شامخاً متطلعاً نحـو السماءِ و سيفُهُ يتخَصَبُ
أسرِج خيولَ العز و امتشِقِ القنا و أطلق صهلَ الخيلِ دعها تُرعِبُ
فلقد تعاظَمَ ظلمُهم و فجورُهم و طُغاتُنا من كل مجدٍ أضرَبُوا
قوموا لنصرِ الحق ِ وَقفةَ واحدٍ رَفضَ الدنية و القلوبُ لواهبُ
الله أكــبرُ كـــبروا في غزة الله اكبرُ جيشنا لا يغلـبُ